اضطرابات النوم بعد جراحات السمنة

يحدث بعد اي جراحه اضطراب في ميتابوليزم الجسم ايا كان نوع الجراحه فيحدث ميل شديد للراحه و النوم لكن للاسف خلال شهرين هتنتهي القصه دي وتظهر اضطرابات النوم بعد جراحات السمنة
اشهرها الارق و عدم النوم بشكل كافي
اللجوء لادويه تساعد علي النوم كثيرا لا تكون الحل الأمثل في كثير من الأحيان.
الأرق في حد ذاته ليس مرضا وإنما يمكن النظر إلى الأرق على أنه في المجمل عرض لمشكلة طبية أخرى
يعرف الأرق على أنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح وهو ما يؤثر في نشاط المصاب خلال النهار
أنواع اضطرابات النوم بعد جراحات السمنة
صعوبة البدء في النوم:
يشكو المصابون من صعوبة في النوم عند ذهابهم إلى فراش النوم، ولكن ما إن يناموا فإن نومهم يستمر بشكل طبيعي.
الاستيقاظ المتكرر:
يدخل المصابون في النوم بسهولة ولكنهم يشكون من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته.
الاستيقاظ المبكر:
يشكو المرضى من الاستيقاظ في ساعة مبكرة من النهار وعدم القدرة على العودة إلى النوم.
أقسام الأرق
مؤقت: من ليلة إلى ثلاث ليال.
قصير المدى: من أربع ليال إلى ثلاثة أسابيع.
مزمن: أكثر من ثلاثة أسابيع
يشكو المصابون بالأرق عادة من الخمول خلال النهار ونقص التركيز وضعف الإنتاجية، وقد يشكون من النعاس
المصابون بالأرق أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
هل كل من ينام ساعات قليلة يشكو من الأرق؟
هناك اعتقادات خاطئة حول النوم يجب توضيحها
يحتاج الشخص العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي
على كل الأحوال فإن عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر.
الكثيرون يعتقدون أنهم يحتاجون إلى ثماني ساعات نوم يوميا، وأنه كلما زادوا من عدد ساعات النوم كان ذلك صحيا أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ
على سبيل المثال: إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشكلات في النوم.
البعض الآخر يعزو قصور أدائه وفشله في بعض الأمور الحياتية إلى النقص في النوم، مما يؤدي إلى الإفراط في التركيز على النوم
هذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم مريح بالليل ويدخله في دائرة مغلقة
لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء الناتج عن نقص النوم وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى، كزيادة الضغوط في العمل وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها
ما أساليب علاج اضطرابات النوم بعد جراحات السمنة ؟
كما ذكر سابقا، فإن الأرق عرض أكثر منه مرضا، لذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق
إذا كان السبب عضويا أو نفسيا فيجب أن يشخّص أولا ويتم علاجه بعد ذلك، وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن.
إذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس أو أنه كثير الحركة أثناء النوم فقد يكون السبب عضويا ويحتاج عندئذ إلى أن يراجع المريض اختصاصي اضطرابات النوم.
أما إذا لاحظ معارف المصاب أنه مكتئب أو كثير القلق فقد يكون السبب نفسيا ويحتاج المريض إلى أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي
إذا كان السبب عضويا أو نفسيا فإن علاج السبب كفيل بعلاج اضطرابات النوم بعد جراحات السمنة.
في الحالات التي تندرج تحت الأسباب السلوكية والحالات التي لا يمكن تحديد السبب فيكون العلاج في أساسه علاجا سلوكيا، ويمكن أن يدعّم العلاج في المراحل الأولى بحبوب منومة
اضطرابات النوم بعد جراحات السمنة احد الاعراض الجانبيه لتلك الجراحات و في دراسه مقارنه علي مجموعتين
مجموعه فقدت وزنها عن طريق التحويل و الاخري عن طريق الدايت
قارنوا بين استخدامهم للادويه المساعده علي النوم علي مدار ٣ سنوات
افادت الدراسه ان نسبه تناول تلك المنومات حوالي ٤ بالمائه في كل مجموعه قبل البدء
زادت الي ٧ بالمائه في مجموعه الجراحه و ظلت كما هي بمجموعه الدايت بعد سنه
و بعد سنتين زادت النسبه بين مجموعه الجراحه الي ١١ بالمائه و ٥ بالمائه في مجموعه الدايت
بنهايه السنه الثالثه وصلت النسبه الي ١٧ بالمائه في مجموعه التحويل و ٦ بالمائه في مجموعه الدايت
و بالتالي اكدت تلك الدراسه ان الارق يزداد بنزول الوزن وان حدوثه اعلي كثيرا جدا فيمن فقد الوزن بالجراحه عمن فقد الوزن بالدايت
مما يدل ان زياده الارق احد الاعراض الجانبيه لجراحات السمنه فقد زادت من ٤ بالمائه الي ١٧ بالمائه خلال ٣ سنوات
افادت الدراسه بتزايد الارق بمرور الوقت مما يدل علي سوء العرض بمرور الوقت و ليس تحسنها
ويجب على القارئ أن يدرك أن الحبوب المنومة ليست حلاً للأرق المزمن
استخدام الحبوب لفترة طويلة قد ينتج عنه التعود على الحبوب، حيث تفقد الجرعة التي يتناولها المريض فاعليتها مع الوقت ويحتاج المريض إلى جرعات أكبر.
كما أن التوقف المفاجئ عن الحبوب المنومة يسبب عودة شديدة للأرق
إذا كان هناك اشتباه في احتمال إصابة المريض بتوقف التنفس أثناء النوم فيجب الابتعاد تمامًا عن الحبوب المنومة لأنها تزيد من حدة ومضاعفات توقف التنفس
في هذا السياق أود التنويه على أن حبوب الحساسية ليست حبوبًا منومة ولا يصح استخدامها كحبوب منومة.
العادات الصحيحة للنوم
استرخِ قبل النوم، فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه عادة ما يجد صعوبة في النوم لأن جسمه لم يأخذ حاجته من الاسترخاء.
تجنب إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة، بدلاً عن ذلك ركز على عمل شئ هادئ يريح بالك كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون أو آيات من القرآن.
اذهب إلى الفراش عندما تشعر بالنعاس فقط.
لا تكثر البقاء في الفراش وأنت مستيقظ و احصر بقاءك في الفراش على الفترة التي تحتاجها للنوم.
أخفِ ساعة المنبه ولا تجعلها أمامك إذا كان النظر إليها يزعجك، ولكن اضبط المنبه للاستيقاظ صباحًا.
الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ. حاول ممارسة الرياضة بانتظام، فالرياضة تساعد على النوم بشكل أفضل.
حاول التخفيف من المنبهات.
تجنب التدخين.
وجبة خفيفة قبل النوم قد تساعد على النوم اذا كنت لا تعاني من ارتجاع المرئ
اما اذا ذهبت للفراش متبعا للتعليمات السابقة و لم تبدأ في النوم فنصيحتي ستكون غريبه جدا لكنها تأتي بنتائج جيده جدا
علي عكس تخيل الكثيرين عند عدم قدرتك علي النوم خلال نصف ساعه من دخولك للسرير
عليك الاستيقاظ و اداء اكثر شئ بيضايقك في الحياه
مثلا السيدات تقوم تغسل الاطباق ثم ترجع للسرير منمتش تاني تقوم تغسل باقي الاطباق
المهم متعملش حاجه بتبسطك زي تصفح الموبايل او مشاهدة فيلم او حتي قراءة قصه
اعمل حاجه بتضايقك مع تكرار ذلك النوم هيبقي افضل كثيرا
مع عدم تحسن اضطرابات النوم رغم ذلك يفضل اللجوء للطبيب لتقييم الحاله واستخدام بعض الادوية المساعدة