التحويل الكلاسيكي

عملية التحويل الكلاسيكي هي الجراحة الأولى فى العالم لعلاج السمنة المفرطة و تعتبر المعيار الذهبي لجراحات السمنه
– يتم فى هذه العملية تصغير المعدة عن طريق عمل جيب علوي في أعلى المعدة في حجم اصبع الإبهام يقوم بعمل المعدة و فصله عن بقية المعدة التي ما تزال موجوده بالجسم لكن لا يصل لها طعام
ثم يتم توصيل الأمعاء الدقيقة بالجيب، و توصيل الأمعاء مع الأمعاء انظر الفيديو بالاسفل
تقل كمية الطعام بعد العملية بشكل ملحوظ ويؤدى تجاوز جزء من الامعاء فى عملية تحويل المسار الى امتصاص الجسم لعدد اقل من السعرات الحراريه مما يضاعف من فاعلية العملية فى تخفيض الوزن.
– يتم اجراء العملية بالمنظار الجراحي.
مميزات التحويل الكلاسيكي مقارنه بباقي انواع التحويل
- عدم حدوث ارتجاع للمرئ سواء لحامض المعده او العصارة الصفروايه و هي حل مثالي لمن يعاني منهما سواء قبل جراحات السمنة او بعدها
- الاحتياج للمكملات الغذائيه و الفيتامينات و ان كان مدي الحياه الا انه اقل من التحويل ذو الوصله الواحدة او السادي
- ندرة حدوث زياده اعداد البكتيريا الضاره بالجزء المستبعد من المعده و الامعاء و هي المضاعفه الاسوء من تحويل المسار و الاكثر حدوثا في التحويل ذو الوصله الواحده و السادي
- هي المعيار الذهبي لجراحات السمنه بمعني تجربه تلك الجراحه عبر سنوات عديده مع دراسه كل مزاياها و جوانبها السلبيه
وهو شئ لم يتم علي تحويل المسار ذو الوصله الواحده الا مؤخرا حيث تم اعتمادها حديثا في ابريل ٢٠١٨ كاحد الجراحات الخمسه المعترف بها لعلاج السمنه المفرطه
كما ان السادي كأحد انواع تحويل المسار مازالت تحت البحث و الدراسة
عيوب تحويل المسار الكلاسيكي مقارنه بباقي جراحات تحويل المسار
- نزول وزن اقل و ارتداد الوزن اعلي مقارنه بالتحويل ذو الوصلة الواحده و السادي
- نسبه حدوث فتق الامعاء الداخلي و انسداد الامعاء اعلي كثيرا من باقي انواع تحويل المسار
- كم الطعام المتناول اقل من باقي انواع تحويل المسار لصغر حجم جيب المعده جدا
- العمليه اصعب فنيا من باقي انواع التحويل و اعادتها للوضع الاصلي عند الاحتياج لذلك اكثر صعوبه.
لمعرفه مزايا تحويل المسار عموما مقارنه بباقي جراحات السمنه يمكن معرفة ذلك عبر الرابط التالي
فيديو مبسط للتحويل الكلاسيكي