عملية تكميم المعده
عملية تكميم المعده أصبحت أشهر علاج جراحي للسمنة المفرطة حاليا
تتم بقص المعدة واستئصال جزء كبير منها مع ترك أنبوب طولي منها حجمة في حدود 100 مللي
عندما يدخل جزء قليل جدا من الطعام ببطءٍ إلى معدتك سيشعرك ذلك بالشبع لصغر حجم المعدة
يتم استئصال جزء المعدة الذي به الخلايا المسئولة عن افراز هرمون الجريلين المسئول عن الشعور بالجوع
اشتراطات اجراء جراحه سمنة
مجرد حاجتك لفقدان الوزن البسيط وحتى عشرة وخمسة عشر وعشرين كيلوغرامًا لا يعني أنك بحاجةٍ لإجراء تكميم المعده
لذا هناك شروط يجب ان تتحقق جميعا لأجراء جراحه سمنه سواء تكميم او تحويل مسار او طي او حزام معده
المرشحين لاجراء عملية تكميم المعده
بخلاف هؤلاء المرضي فكل من انطبقت عليه الشروط لأجراء جراحة سمنة يمكنه اجراء عملية تكميم بالمنظار
إن قرر طبيبك اللجوء لعملية بعينها فافهم منه الأسباب وناقشه فيها وإن أردت أن تستشير غيره للاطمئنان فافعل.
مزايا تكميم المعده مقارنة بباقي جراحات السمنة
أولا عدم وجود تحويل لمسار الطعام وبالتالي حدوث هضم وامتصاص كامل لما يتم تناوله من طعام مما يقلل من مخاطر نقص الفيتامينات و الاحتياج لها فترات طويله وعدم مرور الاكل بسرعه للأمعاء يقلل جدا من حدوث الدامبنج الا في فترات الصوم الطويلة
ثانيا عدم التعامل مع الأمعاء واستبعاد جزء منها كما يحدث في تحويل المسار يمنع حدوث زياده اعداد البكتيريا الضارة وكذلك انسداد الأمعاء من فتق الأمعاء الداخلي المشهور في تحويل المسار
ثالثا عدم وجود جسم غريب بالبطن كالحزام يقلل من الالتصاقات مكانه و يمنع مخاطر اختراقه لجدار المعدة و هي المضاعفات الشهيرة لحزام المعده
رابعا النتائج اكثر استقرارا وافضل من طي المعده حيث ان خطواتها اكثر انضباطا وموحده لدي معظم الجراحين
حيث يمكن التحكم في حجم جيب المعدة بالضبط طبقا لحجم أنبوب القياس المستخدم
عيوب التكميم
عيوب علي المدي القصير
أولا حدوث تسريب والنسبة اعلي منه في تحويل المسار والعلاج اصعب منه اذا حدث في تحويل المسار
ثانيا شرب المياه تحديدا اصعب خصوصا في الشهور الأولي وذلك أحيانا يمثل مشكله لبعض الأشخاص المعتادين علي شرب المياه
عيوب علي المدي الطويل
أولا الإحساس بالحرمان من لذة الطعام كما ونوعا فالمتكمم ملتزم اجباريا بأكل كمية بسيطة من الطعام والا سيحدث قيء
كذلك هناك صعوبة في خلط الاكل بالشرب وينصح بوجود فاصل نصف ساعه بينهم والا حدث قئ هذا من حيث الكم
اما من حيث النوع فالتكميم محتاج البعد عن الأطعمة صغيرة الحجم عالية السعرات والا ارتدت السمنة
خصوصا مع الإحساس بالشبع من اقل كمية اكل خلافا للريجيم العادي حيث الإحساس بالجوع دائم
طبعا المتكمم قد يشعر بالجوع سريعا بعد ساعتان من اخر وجبة الا أنه اقل كمية اكل تشبعه فورا ودوره هنا ان يكون الاكل بعيد عن الأطعمة صغيرة الحجم عالية السعرات وهو المقصود بالنوع
ثانيا نسبه فقدان الوزن الزائد والثبات مدة طويله علي الوزن المفقود اقل من تحويل المسار
بذلك نسبه ارتداد السمنة علي المدي الطويل اعلي منها في تحويل المسار
ثالتا هذه العملية لا يمكن الرجوع فيها اذا رغب المريض في ذلك أي انها جراحة في اتجاه واحد
عكس تحويل المسار التي يمكن الرجوع للوضع ما قبل الجراحة طبعا بجراحة اخري
رابعا زيادة حدوث ارتجاع الحامض من المعدة للمريء وهو موضوع شائك
خامسا حدوث ضيق شديد في المعدة وان كان نادرا ما يحدث انما عند حدوثة ووجود قيء مستمر يلزم ذلك توسيع الضيق بالبالون عن طريق منظار المعدة واذا فشلت تلك الخطوة يلزم تحويل التكميم الي تحويل مسار
سادسا نسبه ارتداد الوزن علي المدي الطويل اعلي من مثيلتها في تحويل المسار
في اخر دراسة نشرت في يونيو 2018 كانت نسبه من عاني من ارتداد الوزن علي مدار اكتر من سبع سنوات بعد التكميم حوالي 28% ممن اجري تكميم واحتاج حوالي 18% ممن اجري التكميم لعمليات اعاده كان اغلبهم بسبب ارتداد الوزن او عدم نزوله بالشكل المطلوب و قله منهم بسبب ارتجاع المريء الحامضي
طبعا العيوب المذكورة سابقا هي خاصة بالتكميم مقارنة بتحويل المسار و ان كان هناك عيوب مشتركة بين الاثنين علي سبيل المثال و ليس الحصر حدوث جلطات بالأوردة و حدوث حصوات بالمرارة و حدوث نقص لبعض الفيتامينات و المعادن وفقد الكتلة العضلية من نقص تناول البروتين والامساك وهبوط الضغط المرتبط بالوضع وتساقط الشعر
ورغم كل ذلك فالتكميم وتحويل المسار هو الحل الأمثل والانجح لمريض السمنة المفرطة اذا انطبقت علية شروط اجراء الجراحة.
إجراء عملية تكميم المعده
في المعتاد تستغرق العملية اقل من ساعة بمنظار البطن من فتحات صغيره بجدار البطن لا يتعدى الواحد منها سم واحد.
فيديو مبسط لتكميم المعدة